Powered By Blogger

الأحد، 4 أبريل 2010

وقفة و بسمة



ذهبت ذات يوم الى بستان اخضر
تزينه الورود الملونة و العشب و النهر
ترى فيه كل ما يسر الخاطر
تسمع فيه زقزقة العصفور و الطير
جمال خلاب و روعة تنساب تنسيك كل الهم و الكدر
و ما ان تاملت في هذا البستان تراه موحش هادىء الى درجة الركود و الضجر
ما ترى فيه حركة الحياة و دأبها و ما من مفر
و لا تأنس به و تشعر فيه بالخطر
من الوحدة من الكآبة تصنع فيك مقر
تنظر الى كل هذا السحر و لا ترى سوى بشاعة المنظر
يا ترى كيف هذا و لماذا اهو منك ام فوق ارادتك و لا تستطيع ان تفكر
في نهاية قولي اود ان اقول لكم ليس كل ما حولنا من منظر يشد و يأسر
فكم من اناس يمرون علينا ما اجملهم و ما احلاهم و يكون فقط واجهة لا اكثر
بالنهاية ما اجمل اللوحة فهي تعبر و لكنها بالنهاية مجرده من الاحساس و المشاعر

ليست هناك تعليقات: