Powered By Blogger

الأحد، 4 أبريل 2010

رحمة و انسانية



ربما يخطىء احدا في حقك
ربما يؤلمك تصرف من حولك
ربما يسيء اليك اقرب الناس منك
ربما يظلمك اعز من تحب و يحبك
ربما يبني رفيق دربك سدا يحول بينه و بينك
و الاكيد ان كلا منكما يتخذ طريقا يعاكس طريق هذا المسيء بشخصك
تتناسى تتجاهل الود الذي كان به يجمعك
تسيء الظن به و لذكرياته تهدم كل شيء متعلقا به و تغمض له عينيك
تقفل قلبك بمفتاح صلب و تعتبره ندا لك
تعد نفسك بان لا يكون الصفح طريقك و لا مجراك
تضع مساوئه امامك و تنسى انه بشرا مثلك
اخطأ في حقك جرحك اساء اليك و حتى ظلمك
لكن اليس له قلب و ضمير ربما يصحى و تكون انت مناه في حياته
اليس له عذرا تستطيع ان تلتمسه له
امستحيل ان تكون التوبة و الندم اصبحا عشا يسكنه بسببك
و تانيب الضمير لا يبارحهه و لا يتركه حتى في نومه
بلا راحة بال اصبحت حياته يرتجي عفوك و سماحك
ربما تكون نسيته و لكنه يعيش على ذكراك و حبك
فلماذا لا نبدل سوء ظننا بمن حولنا بحسنه فوا الله ما اجمله
و لنترك الدعاء منهجنا و الباقي لبارئنا حتى لو لنا حق لنا رب لا ينسانا فلتوكل عليه
اتستحق حياتنا في هذه الدار الزائلة ان نضيعها بالهجر باساءة الظن بالعدوان
فكما قال نبينا و رسولنا المختار التمس لاخيك سبعون عذرا فان لم تجد فغالط نفسك
و كما وضح كذلك ان كل ابن ادم خطاء و خير الخطائين التوابين
و ايضا كما بين الهنا ان التوبة بابها مفتوح الى ان تقام الساعة
اذا كان ربنا يغفر لنا كل زلاتنا فما اجمل ان نغفر لبعضنا و نتسامح و نكون على نهجه و درب طاعته و طاعة نبيه عليه افضل الصلاة و السلام

ليست هناك تعليقات: