Powered By Blogger

الأحد، 4 أبريل 2010

لهيب الشمعه



نرى لهيب الشمعه يفرحنا يشعرنا بالهدوء و الراحه و الشاعرية و هو عنوان الرومانسية
و ما ان نقترب من لهيبها فنحترق بلوعة عذابه و حرارته القاسية
فلا نذكر جمال الشمعه
و لا نستشعر دفئها
و لا نحس برومانسيتها
بل تنطبع في ذاكرتك الم اللهيب و لوعته
فعلا هكذا هو طبع الانسان
فلا يذكر الاحسان
و لا يستشعر الحنان ان بدرت لحظة قسوة
و لا يتذكر الاهتمام ان حصلت امور و لو كانت عفوية
و ينسى و يتجاهل الحب الذي بالقلب
و يحطم الاخرين بقراره
و يعيش حياته
و الطرف الاخر يعيش ليجمع أشتاته
الى ان تاخذ الحياة مجراها
عجبا حقا عجبا لفعل بني آدم
يتخلى عن احبائه
يبني سورا بينه و بينهم
و هو جاهل حقا جاهل
بما يحملونه احبائه من حب له و احترام و تقدير في لحظة تقصير
بالنهاية ما اجمل الشمعه مع لهيبها الحارق
ما اجمل دفئها مع حرارتها
ما اجمل شاعريتها مع عذابها
فما من شيء خلق على وجه هذه الدنيا كاملا
الا وجهه الكريم الرحيم
فسبحان الله و بحمده


ليست هناك تعليقات: