Powered By Blogger

الاثنين، 5 أبريل 2010

لكل درب نهاية



ان كنت تشعر انك في ضيق و الحزن صار دارك
ان احسست بمرارة الفراق و الدمع اصبح صديقك
ان اعتصرك الالم و الحسرة اصبحت عنوان لحياتك
و اختلطت كل الامور بك و انقطعت السبل و فقدت كل ما عندك
عندها فقط ستشعر ان ما بعد الضيق الا الفرج فستهدأ سريرتك
و ستعلم انها ما ضاقت الا لتفرج و الهناء آتيك آتيك
فلا تستعجل و لا تتذمر و لا تشتكي بل ثابر و اصبر و احتسب والله آخذ حقك
و كن واثقا ان الدنيا ابتلاءات و ان حالك بالتاكيد افضل من غيرك و هناك من يعاني اكثر منك
فاشكر الله على نعمه و اعلم انها لا تعد و لا تحصى و ما اخذ الخالق منك شيئا الا ليعوضك
و اهدأ و استشعر الايمان يجري في عروقك
جاهد في سبيل العطاء و خدمة من حولك فالحسنة بعشر امثالها فاين احتسابك و همتك
و ما اجمل التفاؤل بذاك الغد الهني الخاص المخبأ لك
على عكس التشاؤم و الحزن فما منهم فائدة بل سيشقونك و يصبح التعب و الهزل مأواك و فراشك
لكل درب بداية و نهاية فما اجمل ان تترقب نهاية دربك باعمالك لآخرتك
فاسعد بحياتك و اعمل لحسابك فما الدنيا دائمة لاحد و لكن اجعل اعمالك رصيدك و مناك
نصائح نكتبها بحبر الايام و ورق الزمان لتكون منجاة لي و لك علنا نكون عند حسن ربنا بنا و نفز برضاه و جنانه

ليست هناك تعليقات: